المناظر - ابراهيم السمحان

كان القلم يطوي دروب الدفاتر
وفي كل صفحه يترك الحرف ديره

ودايم تسافر .. كنت دايم تسافر
وكانت تثيرك حتى الاشيا الصغيره

بك يتسع صدر المكان ويغامر
طفل فقد لوح الدروس الأخيره

بك يستعيد الصبح خيمة مشاعر
يرمى بها سرح الظلال الكبيره

يبكي لك المحار .. يبحر بخاطر
يبني على رعشة يدينك جزيره

وجزت التخوم وعانقتك المنابر
هتفت : وينك .. وانحذف لك حريره

كانت مناظر .. واتبعتك المناظر
مرت مع الشباك واطفت عبيره

© 2024 - موقع الشعر