يـا هــلا ملـيـون والــفٍ - فتاة العرب

يا هلا مليون والفٍ مسهلا
بالمقال اللّي تعنّا من فهيم

فيه من نبع الدّماثه والحلا
ما يثير الشّوق في قلب الغريم

بين قاف وظرف حرف ومزملا
يستجيده والإجاده من صميم

جاب به شيخٍ ترقّى في العلا
موكره شامخ وفي لفظه حكيم

لي نظرته بدر لو ريم الخبا
هاب منك ريال في ضول الحريم

قايد الفيج اليوازي م الظّبا
يتّلنّه في المفالي سرب ريم

غصن ميّاس تفنّق في الرّبا
دملجي السّاق له خصرٍ هضيم

فيه ريعان النّضاره والصّبا
عنوة السّامر وبهجه للنّديم

والتآنّي والصّبر له مأربا
في مجال الحبّ والمعنى الحشيم

بو جسيم وفي الأوايل لا وّلا
في الرجال ولي مثل وصفه عديم

قمت به فرحان ارظّف هلا
عدّ ما تذري على البيد النّسيم

من صفاي أحسّ نفسي في الملا
جنّيه فوق العوالي م الجميم

خصّني به دون غيري واجتبا
شاعرٍ واساه في الوقت القديم

كل ما تامل وما عندي تبا
حاضرٍ في الذّهن منّي يا زعيم

ثاير العسجد نحلّه مضربا
للمثل لكنّ في المغزى عقيم

النّضار اعيود نوره لوجبا
ما تذيب النّار به غير الحطيم

من سبا لاشفاق بيّيك النّبا
تحمله لاشواق في طيّ النّسيم

لك أردّد في مقالي مرحبا
مع تحيّاتي ومن عندك لزيم

© 2024 - موقع الشعر