مرحـبـاً ملـيـون وامثـاله - فتاة العرب

مرحباً مليون وامثاله عشر
وان تضاعف هوب بالنسبه كثير

با هلاً به عد ما ردمٍ ظهر
م المغيب وهلّ من ودقه همير

عد ما فوق البسيطه م البشر
من سكن نزوى الى حدود العجير

أو عدد ما هزّ عيدان الشجر جاذي النسناس والنّسمه عبير
حيّ جيلٍ له بقلبي مختصر

فيه لا يفضي عذول أو لا شوير
استجيب انداه عجلٍ مقتدر

بالنسيب أو كل ما يوحي الضّمير
بالرّموز اللّي كما وصف الدّرر

لي معانيهن ومطلعهن غزير
م لفروط أويكّ من هيرٍ غزر

في المخامل هوب من بدل الخشير
في بيان السبت وافنّي نشر

لي بهن الأيمان والموقف خطير
كيف بركن وانت في هذا الضّجر

من يشاطرك الشجن لولاي غير
كم من شانك تعلّمت الكدر

والأسى والويج والحال المرير
بت اعارج في سما ليل الفكر

سابحٍ والوجد في يوفي زفير
في سما أو ماء بين آهات أو سهر

والمراكب في بحر شوقٍ تسير
لين برّ الصبح بطلوع الفجر

وانطوت لآمال بي طيّ الحصير
ما أشوف الاّ التجلّد والصّبر

يا أميري حلّ للأمر العسير
الصّبر محمود في كل الأمر

والعواجب فيه عقب الضيج خير
غير فيك الظّن ثابت والهزر وانت بمّا جاش في صدري جدير

ان نظرت ايلاك من فوق النّظر
يا نظير العصر لي ماله نظير

معتلي لامهار والحرّ الصّقر
الزّلال النّبع من ذاك الغدير

بوجسيم اللّي لنا فخر أو ذخر
واحد العليا ورايدها الكبير

مدّ له يا ربّ في طول العمرفي الحياه وجنّبه كيد الشرير
واسعفه بالعز عندك والنصر

فيه من يذري وبه من يستجير
والصلاه اتخصّ ختمٍ مستقر

النبي المصطفى الهادي البشير
والصحابه عد ما نفّ المطر

وان تضاعف هوب بالنّسبه كثير
© 2024 - موقع الشعر