هلا بالهاتف - فتاة العرب

هلا بالهاتف اللّي جا من امريكا و من عنّاه
صديقٍ لي افهيمٍ في المعاني واحدٍ مفنود

شعرت بكم شعورٍ مثل فهم الخط لي تقراه
ولكنّي عذرتك يوم شفت الباب لي مسدود

هلا به عد نسناس الصّبا والمطلعي والياه
ويهلاً عدّ مويات البحر عبر الغبيب السود

ويهلا عدّ ما يرعى خشيف الرّيم في مفلاه
أو خفق الطّير في طرد الحباري منحدر وصعود

ويهلا عدّ ما يسجع حمام الرّاعبي بغناه
وعد النّقش من حنّا الرّوايب في كفوف الخود

سلامٍ حرّك اشجان الحشا في ضامري معناه
وذكرّني ابفّراخ الهوى وانغام صوت العود

تقضّت ليلتي وآنا سهير أو فكرتي هوياه
أهيس النّوم عن عيني مشرّد والعباد ارقود

وقم يا عزوتي جرّب سجلّي والقم ودواه
كفيت الهمّ يا مشكاي ساعدني على المنشود

الى من جيت بو حمدان خصّه لي وجمع اخواه
سلامٍ من عبير المسك نهدي له أو دهن العود

وانا يا ذخرتي من قبل لا سمع منك كلمة آه
خليّ ٍ خاليٍ ما عرفت من مضمونك المقصود

ترانا في الإماراه حاضرين أو شف من تهواه
نجيبه لك من الأدنى و من قاصي ورى لحدود

ولو ترمي بنا قمّة ايبالٍ دونها مهواه
وصلناها و لو وبلٍ علينا يمطر البارود

وكم شوبٍ قطفته في الغروس أمفنّقٍ في اصباه
لاتفّاح لاتينٍ نشبّه نشبّه به ولا عنقود

ومثلي كم تيّار تصادم مركبي ويّاه
عبرته لو مقاييس العزر ما تلحقه لبلود

الى من شق عبّاب البحر في بندره مرساه
ايعلّي في غبيبه بالمكينه والشرّاع العود

وانا ما بين مويات الغبيب الزّرق في مدهاه
وخايف من تقاذفها يطبّعني على لحدود

© 2024 - موقع الشعر