هلا يا هلا

هلا يا هلا يا مرحبا والف مسهلا
ملايين ترحيبه أو لكّ سلام

هلاً يا هلاً باعداد ما يسكب الحيا
وشيل المخايل من امزون اغمام

ويا مرحبا باعداد ما نسنس الصّبا
وما غرّدت فوق الغصون حمام

تراحيبٍ أحلى من لبن كل صاغر
والذّ من شهد العسل بانغام

وانعم من الدّيباج في كفّ لامسه
واخنّ من عطرٍ جلب م الشّام

اعداد رمل اعمان واشجار برّها
وعدّ الأثار اللّي مشت م العام

واعداد من حجّوا ولبّوا أو كبّروا
وطافوا أو لبسوا حلّة الاحرام

هلا بالقدوم اللّي تجلّت ابعودته
همومٍ اجتاحت في القلوب اعظام

هلا بالّذي جونا عقب ما اتشرّفوا
بالبيت وزاروا قبلة الاسلام

الى الله بالاحرام لازال سعيهم
يطوفون بالكعبه على لاقدام

قضوا فرضهم وادّوا مناسك حجّهم
وزاروا نبيهم والقبول ختام

وجتنا بشايرهم عقب ما تسّهمت
عليهم قلوب الوالهين اسهام

نعدّ الليالي ليلةٍ بعد ليله
وكنّ اللّيالي م لفراق اعوام

عسى الله يجمعنا على ما نحبّه
لهم م المعزّه والسرور دوام

اذا ما مشينا للمطار اتقدّمت
قلوبٍ يقدّمها الفرح قدّام

وعادوا انراقبهم على متن طايره
سوّاقها تيمه على لأرقام

جنيرٍ ايقايس سيرها في هبوطه
وسوّوا لهم عند النّزول سلام

وكم رحّبت فيهم نفوسٍ تحبّهم
لهم عندها مع الاحترام مقام

ومواكبٍ حفّت ابهم في مسيرهم
وهذه عوايد ملتقى لكرام

كذا الدّار والاوطان تزهي اربوعها
وطارت غلهم فوق القصور أعلام

في مهرجانٍ جنّه العيد عندنا
بيومٍ نعدّه أسعد الأيّام

وتزهي بهم لآرض شروات ما الحيا
إذا ما وطى تخضرّ به لهشام

هل الجود والماجود والفضل والنّدى
صغار النّفوس أو في اليميل اعظام

عسى الله يحييهم على العزّ والهدى
ويبقون في الدّنيا ذرى لارحام

وكد قلت انا هذا ولاني ابقاصد
مطاميع من دنيا أو زود إنعام

فلكنّ قولي ثابتٍ ثم واجب
عليّه ولو لي في اللّسان الجام

لك الحمد يا معبود والشّكر والثّنا
مع الفضل يا من بالخى علاّم

وختمي صلاة الله على سيّد الورى
نبيٍّ عليه مع الصّلاه سلام

تعمّ الصّحب والآل ما ساعيٍ سعى
وما طاف بالبيت العتيق زحام