كـان يازيـاد فـي الكبـر بـان - فايح مسلط الفاضلي

كان يازياد في الكبر بان
ماهوب والله طول عمر ٍ قضيته

لكن أفكر في زمان ٍ مضى كان
بالعز والتقدير أنا مانسيته

أنته وربع ٍ لك على العز جيران
وكل ٍ رحل ماباقي ٍ غير بيته

واسمه مخلد بالنواميس عنوان
والرجل حي وإن كان مامات صيته

لاصار خلف له صناديد شبان
يبنون مجده بالحظوظ البخيته

حتى ولو تغيرت بعض الأوطان
راع المصالح في المدن محتريته

وارجع أقول اليوم راضي وحيران
راضي لعز حاضره ماقريته

ظلى نهار العيد للخيل ميدان
ومن عقبها كل قبس نار بيته

وعدوا سوى من مجلس فلان لفلان
فنجال بن ٍ والمجمرة مقتفيته

ثم عادوا الشبه صواني وخرفان
وتبدأ السوالف والشعر ماغويته

وكل يماري له بخيل ٍ وذيدان
فله حجاج ٍ عقبهم مالقيته

ويابو شرف محتار من دور الأزمان
أخذ القدر لأهل الكرم مابغيته

ليت القدر يأخذ بخيل ٍ وجابان
ويأخذ بدال أهل المعرفة عميته

لكن راحوا فوقهم بيض الأكفان
ماباق ٍ الأ مجدهم وهتويته

عينت أبو مطلق ومسند بريكان
وسعيد وسويلم وحي ٍ بكيته

أرجي عسى الله يشفي الشيخ سلطان
عمي ليا ضاقت عليه نصيته

وآخذ منه رأي ٍ محكم ببرهان
وأطيع رأيه ما اخبر إني عصيته

ويشفي شجاع اللي له شهور مرضان
يقبل دعاي اللي ومرني دعيته

ولا والله الأ كان فالعطف شيبان
عطف ٍ بعدهم بالقصائد رثيته

وأبوي قال العطف من عقبهم شان
بروح للطارف وعطفي حميته

للديرة اللي حدها يم سلوان
ديرة ذخر والعز منها جنيته

وختامها صلوا عدد وبل الأمزان
على النذير اِعداد نبت مشيته

© 2024 - موقع الشعر