الى صار الضحى - ابراهيم بن جعيثن

الى صار الضحى والسوق خالي
وضاق من الغثا والهم بالي

ولا من نديمٍ أشتكي له
أيوسع خاطري إلا دلالي

لقيت البيض ما فيهن مسره
الى صوتٍ من المنقوش خالي

وفيهن من توريه المروفه
وهي من داخلٍ تصلاه صالي

وفيهن علةٍ قشراء كنيحه
على كبده توطي بالنعالي

وفيهن من يقال أم العطايا
عطاياها لمن تهوى جزالي

ترا مقصودها بعض الذهانه
تقول:الى أغتنى ياخذ بدالي

وفيهن خبلةٍ وهي ذهينه
تحب ارجيلها وتقول:غالي

قليلٍ صحها وهي نصوحه
وهو مجهودها بنت الحلالي

وفيهن من على الشدات تصبر
ولو عنها تغرب للشمالي

وفيهن من تقول:آخذ بداله
الى جاء للمكان إلاه خالي

وفينا من الى غرب نساها
ولا ينشد عنها ولامنها يبالي

وفيهن غنجةٍ حلو نباها
و لا تشناه في عسر الليالي

تبيع له الحلي اللي عطاها
ولا تقول:ذا لك وذا لي

تخير في النسب قبل المناسب
ترا بنت الرجال لها رجالي

الى جت عدلةٍ والرجل طيب
نما معروفهم ونموا عيالي

ولا يغرك بالجرباء شحمها
الى جلبت فلا فيها تغالي

ترا نومك على الساحه نظيفه
ولا نومك على وسخ الزوالي

وعليك بذات الدين تغنم
ولا تشره عليهن بالكمالي

تأس بقولة الفاروق واصبر
ترا ما زان في الدنيا ايزالي

ترى ما للفتى عن قسمة الله
مع الأسباب في كل الأحوالي

وصلى الله على خير البرايا محمد
عدد ما ناض برقٍ في خيالي

© 2024 - موقع الشعر