ما بامرىء - عمرو بن كلثوم

مَا بامْرِىءٍ مِنْ ضُؤْلَةٍ فِي وَائِلٍ
وَرِثَ الثُّوَيْرَ وَمَالِكاً وَمُهَلْهِلا

خَالِي بِذِي بَقَرٍ حَمَى أصْحَابَهُ
وَشَرَى بِحُسْنِ حَدِيثِه أَنْ يُقْتَلا

ذَاكَ الثُّوَيْرُ فَمَا أُحِبُّ بِفَضْلِهِ
عِنْدَ التَّفَاضُلِ فَضْلَ قَوْمٍ أفْضَلا

عَمِّي الَّذِي طَلَبَ العُداةَ فَنَالَهَا
بَكَراً فَجَلَّلَهَا الجِيَادَ بِكِنْهَلا

وَأَبِي الَّذِي حَمَلَ المِئِينَ وَنَاطِقُ
المَعْرُوفِ إِذْ عَيَّ الخَطِيبُ المِفْصَلا

تمت الإضافه بواسطة : سالم ال فروان
© 2024 - موقع الشعر