طالَ لَيلي فَما أُحِـسُّ رُقـادي - عمر بن أبي ربيعة

طالَ لَيلي فَما أُحِسُّ رُقادي
وَاِعتَرَتني الهُمومُ بِالتَسهادِ

وَتَذَكَّرتُ قَولَ نُعمٍ وَكانَ ال
ذِكرُ مِنها مِمّا يَهيجُ فُؤادي

يَومَ قالَت لِتِربِها سائِليهِ
أَيُريدُ الرَواحُ أَم هُوَ غادي

وَاِحذَري أَن تَراكِ عَينٌ وَإِن لا
قَيتِ بَعضَ المُكَثِّرينَ الأَعادي

فَاِجعَلي عِلَّةً كِتاباً لَكِ اِستُح
مِلَ في ظاهِرٍ مِنَ السِرِّ بادي

ثُمَّ قولي كَفَرتَ يا أَكذَبَ النا
سِ جَميعاً مِن حاضِرينَ وَبادي

© 2024 - موقع الشعر