هاجَ حُزنَ القَلبِ مِنها طائِفٌ - عمر بن أبي ربيعة

هاجَ حُزنَ القَلبِ مِنها طائِفٌ
وَهُمومٌ حاضِراتٌ وَذِكَر

وَمَقالُ الخَودِ لَمّا واجَهَت
جِهَةَ الرَكبِ وَعَيناها دِرَر

يا أَبا الخَطّابِ ما جَشَّمتَنا
حِجَّةً فيها عَناءٌ وَسَهَر

بَعدَ بِرِّ اللَهِ إِلّا نَظرَةً
مِنكُمُ لَيسَ لَها عِندي خَطَر

قُلتُ ما جَشَّمتِنا مِن حُبِّكُم
يا اِبنَةَ الخَيرَينِ أَدهى وَأَمَر

وَلَقَد زادَ فُؤادي حَزَناً
قَولُها لي إِرعَ سِرّي يا عُمَر

قُلتُ أَنتِ الشَيءُ يُرعى سِرُّهُ
وَيُؤاتى في هَواهُ وَيُسَر

© 2024 - موقع الشعر