ألَم تَربَع عَلى الطَلَـلِ - عمر بن أبي ربيعة

ألَم تَربَع عَلى الطَلَلِ
وَمَغنى الحَيِّ كَالخِلَلِ

تُعَفّي رَسمَهُ الأَروا
حُ مِن صَبَإٍ وَمِن شَمَلِ

وَأَنداءٌ تُباكِرُهُ
وَجَونٌ واكِفُ السَبَلِ

لَيالي تَستَبي عَقلي
بِوَحفٍ وارِدٍ جَثِلِ

وَعَينَي مُغزِلٍ حَورا
ءَ لَم تُكحَل مِنَ الخُذُلِ

فَلَمّا أَن عَرَفتُ الدا
رَ عُجتُ لِرَسمِها جَمَلي

وَقُلتُ لِصُحبَتي عوجوا
فَعاجوا هِزَّةَ الإِبِلِ

وَقالوا قِف وَلا تَعجَل
وَإِن كُنّا عَلى عَجَلِ

قَليلٌ في هَواكَ اليَو
مَ ما نَلقى مِنَ العَمَلِ

© 2024 - موقع الشعر