غرة الشهر - إبراهيم العريض

أنصدقُ أنفسَنا بالحقائقْ
ونقتلعُ الشرَّ من جَذْرِهِ
ولو قد فعَلْنا بدون عوائقْ
وأسعفَنا النُورُ في نَشرِهِ:
****
إذَنْ لسَألنا..
ولَم نَخشَ ردَّ السُؤالِ
ففي حكمة الردِّ (لا الردِّ) عينُ الأصالهْ
يُعقِّبُ خَصمٌ عليه بما قد بَدا لَهْ
وما ليسَ يَخطُرُ في الشَرقِ يوماً ببالِ
 
إذنْ لَتَحسَّنَ نوعُ العلاقاتِ فينا
وعامِلُنا آمنٌ رِزقَهُ في القِطافِ
يُجيزُ له في التَباحُثِ حَسْمَ الخلافِ
ويضمنُ إنْ سارَ ، في غُربة الدارِ، زَادَهْ
 
إذَنْ لقَضَينا عَلى كُلِّ ما يَصْطلينا
يُثيرُ العِداءَ ، ويُورِي زنادَهْ .
****وَفي غُرَّةِ الشهرِ من كُلِّ عَهدٍ
يَلينا
كما وَحَّدَ الناسَ قِبلَتُهُم
في العَدالهْ
نُناجِي - بحقٍّ - هِلالَهْ
ونَحيا مِثالَهْ!
© 2024 - موقع الشعر