دمية

لـ إبراهيم العريض، ، في غير مُحدد

دمية - إبراهيم العريض

يا ابنةَ الحسنِ!
 
.... عشتُ أهواكِ لحناً
فإذا أنتِ فتنةٌ للرائي!
نهلتْ من جمالكِ العينُ ما كا
نَتْ به الأُذْنُ - قبلَها - في ارتواءِ
كنتُ أجري مع الخيالِ، إلى أنْ
لُحْتِ ، فانتهيتُ من خُيَلائي
روعةُ الحسنِ في تأمّله الخا
لبِ أضعافُ روعةِ الإصْغاء
أومضَ الحبُّ في سماءِ وجودي
فإذا الكونُ ضاحكُ الأرجاء
لا تميلي بناظرَيْكِ دلالاً
أمهليني تنفُّسَ الصُعَداء
دُرّةٌ أنتِ - يا لَحسنكِ - في جِي
دِ - الليالي الحسانِ ذاتُ بهاء
وردةٌ أنتِ - يا لَطهركِ - رفّتْ
حُمرةً في خميلةِ الشعراء
نجمةٌ أنتِ - يا لَلحظِك - إذ يُعْ
لِنُ معنى الحقيقةِ الغَرّاء
حَيّةٌ أنتِ - يا لَسحركِ - في الإغْ
راءِ، إذ تنهدين باستحياء
اعذريني إذا تلمّستُ قلبي
بينَ تلك الضفائرِ السوداء
دميةَ الهندِ! أبدعتْكِ يدُ الخَلْ
لاقِ كي تُعبَدي، فهاكِ.. غِنائي
© 2024 - موقع الشعر