يابو سعد.. دوك العيون.. اسهرني - عجران الشرفي

يابو سعد.. دوك العيون.. اسهرني
وقلب الخطا.. كنه.. على كير شباب

أونس.. هموم بالحشا.. ضيقني
كني على الملة.. ونومي.. تقلاب

تداحم القيفان.. يوم اخلفني
سيل مع البطحا.. وحاديته محتاب

أكنهن.. من خوفتي.. يزلفني
وأنا لحكي الزور ما ناب حباب

لوم علي.. إن كان.. ما ينظمني
نظم الخطوط اللي.. بقرطاس كتاب

يا راكب.. هجن . إلى روحني
يشدن.. جول الربد.. لي ذار مرتاب

ما توهن بالمشي.. بيدربني
هجن.. على قطع المناهيج.. دراب

يشدن سفن.. بالحبر يسبحني
لي من قفاهن.. طلعة الشمس.. هباب

الصبح.. من قصر الحكم.. يسرحني
والعصر.. بالديرة.. من البعد.. قراب

عجل ركاب.. بالخبر.. يعلمني
باكوراهن.. من كان للهرج.. هذاب

واللي مهيضني.. علوم يجني
ودي نقاضيهن.. بزينات الأجواب

ودي نقاضيهن.. ولو ما اشحنني
العير.. لي منه نهق.. قيل له خاب

خروجه اللي.. عام الأول.. برني
متنقض.. عقب السلامة.. بالأجراب

لو إنهن في الصف.. ما يزعلني
ما يزعل إلا اللي يماري بالإكذاب

لو هو يقول.. جموعهم ظهرني
وجونا يجرون اليمن.. هم والأجناب

يوم اقبلن اجمعوهن.. عزلني
وجا مشرهب للطمع.. كل كساب

تجاولن.. واقفن.. ثم اقبلني
وجا.. بينهن في مقطع الجو.. ملعاب

وتصاقلن.. من حر ما يونسني
من كل غمر.. بالملاقاة.. معطاب

اللي باهلهن.. باللقا.. عثرتي
ست وثلاثين.. وكاد.. بالإقطاب

وجموعهم.. عقب القسا طوعني
الخيل طاعت.. هي وأهلها.. للاداب

وصلن أهلهن.. عزم ما ونعني
ومعلق.. بقطيهن.. مثل الاطناب

ورماحنا.. بظهورهن علقني
في مقطع الدفة.. من الكتف.. نشاب

عليه عجلات الرمك.. صنفني
هلها.. على عوج المناصيب.. قضاب

ينخي.. ولا منهم حد له.. يثني
والهوش ضاع.. وتالي الجمع.. قد غاب

ظنيت في ربعي.. ولا خاب ظني
وانا أحم اللي.. يودع الظن.. ما خاب

أفعالهم.. يوم الملاقا اعجبني
عاداتهم في الكون.. تفريق الأحباب

كم واحد.. عقب الملاقا.. يوني
في وردنا.. خلي.. تشعاه الاذياب

لعيون بيض في الظل.. فرعني
يزهن خط الكحل والطيب واخضاب

لعيونهن.. يوم انهن.. عطرفتي
يرمن.. بأصوات.. كما صوت رباب

ونفوسنا بالزود.. ما يسمحني
خدنا قضا الهية.. سريع بالاطلاب

حول الصفا.. تلقى العمد.. بددني
خدنا الجهام.. وفزعة الخيل.. وركاب

حريبنا.. والله ما يرجهني
لي من رقد.. كنه.. على جمر لهاب

كم هجمة.. نجي عليها.. نغني
ونجي لها.. من بين أهلها ومغراب

لو الجنب فيها.. لها مستكني
تغاوروه اللي.. يدورون الاوجاب

بمخيرات.. في اللحم يا قعني
بايمان من ضارين.. فيها بالاشباب

دافوا لهن ملح على شفهني
للكبد.. وإلا.. نابط القلب نهاب

صبوا رصاص الدرج.. لبطونهني
درج يصبونه على الحش.. لي راب

بإيمان ريع.. ما يقرونهني
رزانة.. لي حل في الجيش ضبضاب

للساق.. مع قلب الفرس يجملني
مضرابهن.. ياوي.. والله.. مضراب

جاكم من القبلة.. مزون نشني
يهتال منهن.. راعد البيت.. والباب

رشاشهن.. سو البلا.. لي امطرني
يشيب منهن.. جاهل.. ما ب عد شاب

ورعودهن سلفان علوا ترني
نجمع لهم في الحرب من سو الاسباب

أهل فعول من قديم مضنى
علوا.. مسقية العدو.. كدر الاشراب

علوا.. هل الطولات في كل فني
على النقا.. ما قط.. هسوا بالاصحاب

أهل مهار بالشهر لبسني
يفرح به المظلوم.. في حزم كلاب

لي جا نهار الضيق.. له يفرجني
يوم الشفايا ما تلاقى على الناب

وسيوفهم مثل البروق اجهرني
عاداتهم.. لي جا اللقا.. قطع الارقاب

وجموعهم.. كتم لمادجد.. تلني
يتلن.. سيف الماص.. للعظم شذاب

الحمد لله يوم جا اليوم مني
حتى نعسف اللي من أول به أصعاب

قاضيت بداع المثابل.. بفني
تمت.. وصلى الل على سيد الأحباب

© 2024 - موقع الشعر