مشاوير اللقا - عبير بنت أحمد

على كثر الهموم اللي تجيش بصدري الملهود
بعَدَها ما سقَت عيني مدامع حزني الظامي

الى من ضاق بي همِّي تمنّيت السنين تعود
ولكن .. من متى كانت سنيني فرحة ايامي ؟!

علام القلب يتمنى عروقه ( تستحيل ) ورود
اذا كان الشذى يجذب طعون ٍ تذبل ِعظامي!!

مشاوير اللقا راحت تحيد لمفرق ٍ مسدود
و ذا مشوار للفرقا يسوق الدرب لأقدامي

يحََسْدون العبير ل (ميلة )ٍ في حظها المقرود !
أجل وشلون لو شافوا هموم الحظ لى قامي !!!

لمحت فغمرة احزاني سماي ب خاطرٍ مهدود
وَهَج نور البدر / وابرق / وميض الشوق قدامي

تخيلتك قمر يضوي ليالي فكري المحدود
والامن حلّ بي فجري غديت الشمس (فاوهامي) !

بعيني .. لو جميع الناس غابوا ؟.. ما بهم مفقود
مدامك حاضر بقلبي و طيفك ساكن احلامي

تصدِّق ما دريت انّ الخلايق عنْك فيهم زود؟
يزيدون ب( برودي) .. وانت حدّك حبي الحامي !!

مع اني ما عطيتك غير قلبي،تشتكي هالجود؟!
عسى م ازهد لك بْ روحي وتشكي باقي ْحطامي

ترى لاهِمْت في حبك، ذكرت انّ الشِّعر موجود
رحَمْك الله / من اطنان المشاااعر/ عند أقلامي !!

انا والليل وهمومي على رهن العيون السود
ترفّق في بَهاك اللي عليه أسدلتك إْ لثامي

ولا صارت مشاوير اللقا لك ، كلّبوها صدود؟؟
كفاني من دروبك إنها هي ...... مصدر إلهامي

© 2024 - موقع الشعر