مانخيتك - عبدالله زومان

يا حبيبة عمر فاني في متاهات السفينه
هي بحر وهي الشواطيء والمراسي في كفوفه

مانخيتك توقظين الجرح في نفس حزينه
لعنبوها هاليالي كيف ماتقوى المروفه

مانخيتك تجرحين الورد بكفوف المدينه
والشوارع في عيونه تنتظر منك معروفه

ليت ذنبك بالليالي الماضيه تستغفرينه
ليت لك عين لجرح ساطي فيني تشوفه

ادمح الزلات وأرقد في منى الروح الدفينه
ولا أنتظر عطف الزمان اللي غرز فيني سيوفه

وينها الفرحه تلاشت وين ها الحب وحنينه
وينها البسمه وئدها ها الزمن بأقسا ظروفه

يا حبيبة عمر باقي ليت لو تسترجعينه
ما على لحظات حزني من قسا الدنيا حسوفه

© 2024 - موقع الشعر