ميت ضما - عبدالله بن راجس

جعل السحاب اللي مزونه مراديف
اللي من المنشا ترادم قنوفه

يسقى فياضٍ مدهلٍ للمواليف
والموقع الي ذكرياته طروفه

لاغرد البلبل وجر الغطاريف
قلت آه يادنياً عليها حسوفه

اقزر الساعه بوجد وتحاسيف
والهم كني واحدٍ من ضيوفه

ميت ضما وانا متربع على السيف
رحلت غرامٍ كلبوها كلوفه

والمشرب اللي يذكرونه ولاشيف
سمعت به وازرت عيوني تشوفه

روابع الاجواد غزو ومناكيف
وعلومهم عقب الصحيح مخصوفه

شفت الحقيقه طيف رحت اعشق الطيف
عاشق ولي مبداء ونفسٍ عطوفه

عشقي على برهان مافيه تزييف
وانا ولد لكن بقعا نصوفه

عشقت روس النايفات المشاريف
واطيب ربوعي مانسيت معروفه

وعزمي قوي لو قصرن المصاريف
وعيني رهاويّه ونفسي عيوفه

والطيب في من لا يعرف المعاريف
خسارةٍ كبرى مهيب مخلوفه

ياذاك انا ماني قريّب محاريف
ادمح خطا الطيّب عليّه واطوفه

وان راحت الايام عج وعواصيف
والوقت قفّى واللحون معزوفه

كتمت سرّي بين عوج السراجيف
ويعوضني عقب مغزاي النكوفه

لاصار مافي يدي رمحٍ ولا سيف
مانيب صاير للذيابه علوفه

الجد يفخر بالبكار المشاعيف
وابوي تندا فالشدايد كفوفه

واللي عشقت اما يجي لي على الكيف
والا على ماقيل جعله ذلوفه

ريحانةٍ بين النخيل المهانيف
يومٍ على الساقي ويوم مخطوفه

أشب ناري واتكيّف من الكيف
وقصايدي مثل المهار معسوفه

واترك علوم مجمعين السواليف
اللي على طرد الكلام مهروفه

واحب رفقة من يذري عن الحيف
الطيّب اللي كل صعبٍ يحوفه

اغلى الذهب في سوق باريس وجنيف
واهني من هو ساعدنه ظروفه

© 2024 - موقع الشعر