ضَاقَ المَدَى - عبدالعزيز جويدة

ضَلَّتْ مَشاعرُنا الطَّريقْ
والأُفقُ في صَمتٍ يَضيقْ
حتى المَدَى
أضحَى بهذا الكونِ
خُطْواتٍ قِصارْ
فيها نَسيرُ وتَنتَهي
والمُبتَدا كالمُنتَهَى
ليلٌ وبعدَ الليلِ ليلْ
قد خابَ ظَني في النَّهارْ
ضاقَتْ علينا في الحياةِ حياتُنا
ثم انكَمشْنا
مثلَ القواقعِ في المَحارْ
عارٌ علينا .. أيُّ عارْ
أن نَترُكَ الحبَّ الذي مِن أجلِهِ
جُبْنا الصحاري والبِحارْ
ونَفرُّ مِنهُ أمامَ أولِ لَحظَةٍ
فيها يَكونُ الاختِبارْ
© 2024 - موقع الشعر