ماذا أقولُ؟! - عبدالخالق الجوفي

ماذا أقولُ إذاالحيا ينهاني؟
طاعَ الفؤادُ مُعذبي وعَصَانِي!

وأنا الذي كم قد تعهدتُ الهوى
لكنَّ قَلبي فِيهِ قَد أرداني

تَرَكَ الفؤادُ مكَانَهُ في أضلعِي
واستوطَنَ الصدرَ الذي أضناني

ماذاأقولُ إذاالرجا قدعَزّني؟!.والدمعُ صارَ رفيقَ دربٍ جاني؟!
حتى الدروبُ أمام حُلمي َأقفرتْ

ورياضُ عِشقِي أَجدبتْ بِثواني
أضحى الجمالُ بدون ِحُسن ٍحُسنُهُ

حَتى الأماني غَادرتْ أوزانِي
والشعرُ باتَ مُقيدا ًوكَأنما

هُوعَاتِبٌ ياشِعرُ كُن بِمكَاني
أنا عاشقٌ صبٌ ولي مَحبُوبَة

ملَكتُها قلبِي وكُلُ كيَانِي
أشَكت هَوايَّ وأسبَلت أجفانها؟

وبَكت وقَالت ماالذي أعطَانِي؟!
أعطيتهاكُل الذيهِ مَلكتهُ

في العمرِ،حَتى العُمرفي الميزانِِِِ ِ
كُل الذي أعطيتُها في كفَةٍ

وبِكَفةٍأُبقِي لها تحنانِي
ملكتها عمرِي وقُلتُ لها افعَلِي

ما شِئتِ إن الحُبَّ قدأضمانِي
زيدي عَذابِي في هواكِ فإنني

أخالُ مِنكِ المُرُ شَهداً هانِي
لا تُنكِري ما قد وهبتُ وماالذي

صُغتِيهِ باسمِ الحُبِّ مِن أحزان ِ
لا تُنكِري حُبِّي وِصدق مشَاعِري

لا تُنكِري عزف السَما ألحَانِي
لكنَما أنتِ التي جرعتِنِي

في الحبِّ كأسَ مرارةٍ وهوان
© 2024 - موقع الشعر