التقليل من الوسائل الاعلاميه والحذر واجب

كشفت الشاعرة الكويتية اسماء العنزي بأنها رفعت قضية ضد وزارة الاعلام الكويتية لانتهاكها حقوقها الأدبية بسبب غناء عدد من المطربين لقصائد وطنية مسجلة في مكتبة الكويت الوطنية دون الرجوع لها والاستئذان منها .

وأضافت أنها طالبت في القضية بالحقوق المادية والأدبية عن غناء الفنان محمد المسباح لأغانيها وأن القضية لا زالت في المحكمة وسيصدر الحكم قريباً.

وأشارت

أن سبب غيابها عن الساحة الشعرية جاء بسبب مرضها بأورام في جسمها وأنها تشافت منها بعد أن أمر صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز بعلاجها على حسابه الخاص بمستشفى القوات المسلحة وأجريت عملية وأنها تراجع من فترة لأخرى المستشفى للاطمئنان على وضعها الصحي وهذا سبب ابتعاد عن الساحة الشعرية وأحداثها مؤكدة أن تجربة المرض أفادتها لأنها مليئة بالحزن والالم والمعاناة ومعرفة معادن الناس الحقيقية .

وأكدت العنزي أنه يجب احترام الشعر وليس جنس الشاعر موضحةً أن هناك من يشكك بقدرات المرأة في الشعر و

وأضافت

: هذا أمر غير مقبول خاصة أن القيادات السياسية في دول الخليج تدعم المراة وهناك نماذج مشرفة على المستوي الخليجي .

وطالبت

الشاعرات بالحذر في التعامل مع الإعلام والصحافة والخروج للاعلام حينما يكون هناك شيء يقولونه وليس بكل وقت لأن ذلك يحرق الشاعر ويقلل من جماهيرته .

وشكرت الشاعرة أسماء

الله

سبحانه وتعالى على هدايته لها وارتدائها الحجاب قبل سنتين من الآن عن طريق الاقناع خاصة أنه فرض على كل مسلمة .

وتابعت : هذا سبب سعادة لعائلتي ولي شخصياً وراحة نفسية كبيرة خاصة إننا في مجتمع مسلم ومحافظ وله تقاليده وعاداته التي لابد أن تحترم .

وقالت العنزي بأنها تستعد لإقامة عدد من الأمسيات بدول الخليج وكذلك إصدار ديوان مقروء بالفصحى لأنها تكتب بالنبطي والفصحى وهذا

ما يميزها عن غيرها .