مقال في أصول الحضارة الفرعونية

للكتاب: برادة البشير،


مقال في أصول الحضارة الفرعونية : مقاربة لسانية إتنولوجية في ضوء نظريتي في التضايف اللساني
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
الجزء الأول
سبق لي أن نشرت كتابا لي بهذا العنوان في جزئه الأول... توجد أربع نسخ منه في المكتبة الوطنية بالرباط...برقم إيداعها القانوني الوطني والدولي...
ولي في نفس الموضوع الجزء الثاني برقم إيداعه الوطني والدولي...حالت جائحة كورونا دون وضعه لدى المكتبة الوطنية...مع العلم أنني نشرت على صفحتي الزرقاء هذه...بعض المقالات ذات الصلة...كالتي تتصل بلغات ولهجات القرن الأفريقي بمافيها قبائل أثيوبيا...وماساي كينيا...ومقالاتي النقدية المختلفة لمنشورات هيئة الآثار المصرية...بمافي ذلك دراساتي حول الأسرة الفرعونية الثامنة عشرة...خاصة ما يتصل بأخناتون بن أمنحوتب الثالث وأب توت عينخ آمون...وجدته الملكة " تي " وأخيها الفرعون ( آي ) ...والملكة الشهيرة نفرتيتي..،.
ثم دراستي حول الأسرة التاسعة عشرة خاصة ما يتصل بالفرعون رمسيس الثاني...إلى جانب الفصول ذات الصلة بالبطالمة الذين حكموا مصر خاصة بطليموس الثالث وزوجته ( برنيكي الثانية )...وكذا الفصل الخاص بالملكة كيلوباترا...
ومن بين فصول الجزء الثاني دراستي حول العلاقة بين لغة مصر الفرعونية ولغات الهلال الخصيب من جهة وأطياف الأمازيغية من جهة ثانية...ضمن مقالي المنشور بموسوعة ويكيبيديا...بعنوان ( مقال في أصل كلمة شنغيط وعلاقتها بنهر النيجير ونهر السينيغال وقبيلة صنهاجة...ضمنها مقاربة نقدية لرأي عبد الرحمن بن خلدون في الموضوع...وتفنيذ آراء الجاهلين بعلاقات اللغات المشار إليها من طرف متطرفي الأمازيغية ....
والآن سنركز على موضوع هام ومحوري في حقيقة أصول الحضارة الفرعونية...التي يدعي ما يسمى بعلماء المصريات أو الإيجيبتولجيين غربيين ومصريين...بأن :
☆☆ الحضارة المصرية الأقدم عالميا...
☆☆ وأنها أصل المفاهيم والديانات والعلوم والقيم....
وكما قلت في أكثر من مقال علمي : بأن اللغة لها أهمية قصوى - عند تطبيق منهجي العلمي المستند على التضايف اللساني...والربط بين دلالة الكلمة وشحنتها الإتنولوجية...-- وأن ذلك له مفعول : الكاربو 14...أو الدوائر الداخلية للأشجار...او انابيب المواقع الجليدية القديمة ...أو دور الكهرمان...في حفظ الحقائق كالأسماء والقيم والمواقع والمعتقدات...
كما بينت في أكثر من مقال علمي أن من يريد تحديد الحقب الزمنية والهجرات والتثاقف والتفاعل بين اللغات والشعوب والحضارات...عليه أن يقارب بالأساس المعتقدات وأسماء أعلامها وقيمها وتصوراتها...لأن ذلك يمثل المربعات الأولى الجديرة بالبحث والتنقيب والدراسة المقارنة في إطار حقلي : الطوبونومي...والأنثروبونومي...
وهذا ما سنقوم بتحليله تحليلا نقديا في ضوء منهجنا العلمي المشار إليه أعلاه
تقول الأسطورة الفرعونية ذات النواة الصلبة في المعتقد الفرعوني :
أن الإلاه الفرعوني الأعطم والمسمى : ( آتوم ) كلف الإله ( شو ) بفصل السماء ( = نوت )... عن الأرض ( = جوب )
فما المقصود بأسماء :
☆☆ آتوم..؟
☆☆ و( شو )...
☆☆ و( نوت )
☆☆ و (جوب )
وما أصلها في " المنظومة السومرية -- الأكدية "...ومتى ظهرت تلك المفاهيم في بلاد ما بين النهرين...ومتى استعملت اول مرة تلك المفاهيم فيما يسمى ب( كتاب الموتى ) الفرعوني...ودلالة ذلك في تحديد المنظومة المؤسسة لتلك المفاهيم والأسماء ...للقول بأسبقية بلاد الرافدين عن معتقدات كهنة طيبة بوادي النيل...؟
هذا ما سنعالجه في الشطر الثاني من هذا المقال العلمي ...مع ذكر الإحالات المختلفة للموضوع لدى الرومان والزراديتشيين...و امتدادات ذلك في اسماء العرب...في حقب مختلفة.../ الإجيبتولوغ برادة البشير ... الرابع والعشرون من ثموز العشق ...بفاس العامرة.../ يتبع

© 2024 - موقع الشعر