ولا تبقى أنت

بواسطة طيبة آمال، في غير مصنف،

تقف وخصما عنيدا ...يخبرها الرحيل فتمنحه الحقائب و تذكره ثمن التذكرة كم ..؟ وتضيف المعبر رقم واحد مختصرا جدا نحو المحطة وعند الإنصراف تكرر لا تنسى شيئا لأنك ولا شيئ .. من أول الشارع الى اليسار ..لم تفكر ولا لحظة رد العناد عنادا جسورا تولد لما خاطبها بغرور ...فعلا من أنت غير ادم مهتز على أسوار الثبات ترتعش شفتيه في خطاب أنثى
قلم رجولته بدل أظافره نسي الحكمة و أن بدايته إمرأة فقولي وداعا لكل ادم تدربت و تمرست شفتيه لغة الرحيل ...
من أجلكِ أنتِ
طيبة آمال

© 2024 - موقع الشعر