من أجلكِ أنتِ

بواسطة طيبة آمال، في غير مصنف،

نظرت إليها في حوار تحتضنه الأعماق منحتها وقار السيدة و فتحت الحديث معها بسؤال أردته مختصرا كي تجيبني دون حوار أخذا و ردا و حاولت أن أدثر سؤالي بصيغة الرجاء و بين و بين نفسي كنت أعلم أنني أطلب المستحيل لكنني تجاهلت الحقيقة لإصرار أو عناد قلت والأمل يحدوني أن تلبي طلبي هلا تفضلتي سيدتي و اسرعتي فرن الهاتف هذا كل ما أريده منك وإذا بصوت ينبعث من بين الأفكار المكتظة بفكري ... فكرة فأخرى تختصر كل المسافات وتطوي عقارب الساعة و تاتي بالمفيد ... .....
من أجلكِ أنتِ
طيبة آمال

© 2024 - موقع الشعر