(ما أجمل أن يجمع القرآن بين قلبين! تقول إحدى الموفقات الحافظات للقرآن: (كان شيخي ، وحفظت معه ربع القرآن ، وفجأة قال بأنه اعتزل حلقات تحفيظ القرآن للنساء ، وتم نقلنا أنا وكل زميلاتي لمعلمة ، وكانت هذه المعلمة والدته ، بينما هو ترك المقرأة كلها ، وانقطعت أخبار شيخنا نهائياً حتى نسيناه كلنا! وبعد سنتين ختمت أنا وزميلاتي ، وأعد لنا حفل ختم كبير جداً! وفي يوم الحفل أخذتنى معلمتي بعيداً عن زميلاتي وقالت لي: هناك شاب يريد خِطبتك ، وسردت لي كل مواصفاته ، فأعطيتها هاتف أبي ، للتواصل معه! وبعد يومين ننتظره برفقة أهله! فإذا بها معلمتي ذاتها ومعها زوجها وابنها الذي كان شيخنا من سنتين ، وحفظنا معه ربع القرآن! وكم كنت فخورة بقراءته في التراويح وأنا أنصت للتلاوة الجميلة وثناء النساء عليها! وعلمت منه أنه اعتزل حلق النساء خوفاً من الافتتان بي أنا شخصياً رغم حبه لي!)

© 2024 - موقع الشعر