اللغة العربية وصراع اللغات! (كثر التندر والاستهزاء والسخرية من اللغة العربية. وفي الوقت ذاته ازدادت اللغة الإنجليزية احتراماً وتبجيلاً. وأعلم علم يقين أن اللغات كلها من عند الله تعالى. واحترام العربية من احترام الإنجليزية والفرنسية وغيرهما. وقد أثبتّ ذلك من واقع نصوص القرآن في مقام آخر. ولكن غيرتي على العربية جاءت انعكاساً لما نسمعه ونحسه ونراه اليوم من هجمة شرسة عاتية فجة على ثوابت الإسلام ومنها اللغة العربية لغة القرآن. ولقد بدأ بعض المسلمين يردد في بلاهة مقولات المستشرقين في النيل من اللغة العربية. فرحت أطالب قومي باحترام اللغة العربية. وأخذت على عاتقي أن أبين جمال العربية وأهميتها ومكانتها بين لغات العالم. ورحتُ أزيل غبش التصورات وردئ الأفكار عنها. فقرعتُ الحجة بالحجة وواجهتُ الدليل بدليل أقوى منه. وأقمتُ البراهين المتعددة على أن لغة الضاد من أرجى وأحلى وأقوى لغات الدنيا. بل هي من أصلب لغات الناس اليوم في القدرة على البقاء إلى الأبد!)

© 2024 - موقع الشعر