الإدمان ذلك الشبح القاتل! ظللتُ أنصحه بكل إخلاص ، وأحذره من خطورة المخدّرات والمُسْكرات والمُفتّرات ، ولكنه لم يستجب أبداً. وظل يتعاطى هذه السموم المهلكة حتى أصبح مدمناً. وعاونه على ذلك حمقه الشديد وشلة المفسدين الذين يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف. وبات ذلك المدمن في حال لا يُحسَد عليه! وأجهزت المخدرات والمسكرات على صحّته ودمرتْ رئتيه وكبده. وزرته قدراً وهو مريض قد لزم الفراش فإذا به بعد تدهور صحته أشبه ما يكون بالشبح. قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ. إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ}.

© 2024 - موقع الشعر