صحبةُ الخيرِ لها ضياءٌ كضياءِ النهارِ تراهُ العيون، وتعرفُه النفوس وترعاهُ القلوب، وهذا مما لا يحتاجُ لشاهد، ولا يردُّه ناقد ولا يتعامى عنه إلا جاحد، فمَنْ صدقَ في صحبتِه دفعَ اللهُ عنه ظلماتِ الغواية، وشرحَ صدرَه للهِدَايَة.

© 2024 - موقع الشعر