ضَجَّ الضميرُ ، وطفَّ الحزنُ والقلقُوطال ليلُ الأسى ، وعمّه الغسقُوالدمعُ فوق خدود الصالحات لظىًيشوى الوجوهَ ، وبالعيون ينتطقوفي القلوب جوىً يكوي عزائمَهاوفي النفوس إباءٌ بات يحترقوفي المشاعر جُرحٌ نازفٌ دمُهُوفي الصدور صدىً يكاد يختنقوفي الأحاسيس آلام يُغربلهاوقرحُ أزمتِها لا ليس يرتتقوفي العواطف أشجانٌ تخمّشهاومِن ترائبها الدماءُ تندفقوقد أهاج سؤالُ الطفل ساكنهاوللبراءة في سؤاله عَبَقيقول: أين أبي؟ فما الجوابُ إذن؟ثوى الكلامُ ، فما في روحه رمقومَن تجبْه لقد تودي بخاطرهوبعدُ في هوّة الأيتام ينزلقأبوه حي ، ولكنْ مَن يُفهّمُهُعند المليك إلى الجنات ينطلقلذا الدموعُ غدتْ جبراً إجابتهوليس هذا عن الإيلام يفترققهرُ اليتيم بأخبار مروّعةٍأمرٌ تسوءُ به الطباعُ والخلقليرحم اللهُ مَن ماتوا لنصرتهِويدخل النارَ مَن في حربه نفقوايا رب صبّر كريماتٍ فجعن بمنكانوا الرعاة ، وبالتوحيد قد نطقواأنت المَلاذ لأيتام وأرملةٍإن الطغاة على تدميرنا اتفقوا
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.