فلسطين - ضيدان المريخي

القلب يدمع لو ان العين ما تدمع
والنفس تجزع وكثر الغبن يوجعها

والصبر على الهوان المر ماينفع
والصدر به زفرةٍ ما عاد ياسعها

والعين شافت وياليت الحواس اربع
عين الغبينه نظرها مايمتعها

ما ظني انا نشوف ولا بعد نسمع
ارضٍ تعب صوتها والذل لوعها

فيها الطغاة اليهوداللي لقوا مرتع
قامت توسع وتحلم في مطامعها

صبوا لها الموت بالرشاش والمدفع
لين اطعنوا قلبها وادموا شوارعها

قامت تضيق وتضيق وحلمهااوسع
مدري متى من شتات العمر نجمعها

ياامة الضاد والغايب متى يرجع
سؤال في فم فلسطين ومدامعها

ليا متى نجتمع جمله ولا نجمع
ونقول حنا على بيض الورق معها

وشلون هالصمت واطراف الجسد تقطع
هذي فلسطين تشكي من مواجعها

نشوفها حلم ما مثله ولا اروع
تمد يدها ونعجز لمس اصابعها

نقول متى العدو.. متى العدو يطلع
ونقول متى نصلي في جوامعها

والقول هالوقت لا يروي ولا يشبع
خلاص سدت عن اصواته مسامعها

نعم فلسطين ما لا حدٍ بها مطمع
لازم تعرف العزيزه وين موقعها

© 2024 - موقع الشعر