يا علي.. ما نمشي لك الحق.. بالضيف - صقار القبيسي

يا علي.. ما نمشي لك الحق.. بالضيف
الضيف ضيف الله.. ولا أحد مشى به

الضيف له حق.. ونحماه بالسيف
عند المحارم ما نهاب الحرابة

يا راكب.. حر.. من الجن.. مذاعر
مأمون قطاع الفيافي.. معنا

يسبق مطافيق القطا.. حين ما طار
فوقه غلام.. يوصل الهرج منا

ينصي الحريب اللي.. على الكود صبا ر
لشيخ علي هو.. زبون المجنا

أمر.. سديه.. يا علي.. ما بعد صار
تبون أخذ ضيوفان.. غصب عنا؟

واليا عطينا ضيفنا.. ما بنا كار
نلوذ.. عن زين المضايف.. بعنا

وعيب علينا.. ضيفنا يلحقه عار
وإيماننا.. لسيوفنا.. ينهضنا

رجالنا.. يفرح.. إلى جوه خطار
عجل قراهم.. حين ما بركنا

لي جن.. يسوجن السفايف بالأكوار
لي لوذن ببيوتنا.. يرجهنا

أول قراهن: من حليات الأثمار
غرايس.. طلعة سهيل.. اثمرنا

وثاني قراهن: حايل ... دوم تندار
مناسف.. لضيوفنا.. ينهضنا

وش عذرنا.. من لابس الخصر وسوار اللي يرشن الذوايب.. بحنا
وعند المحارم.. لو نولع بها النار

أخيرا.. واسحن.. من علوم وطنا
ترى.. ألخوم والضيف والثالث الجار

مثل الصلاة الفرض. وتزاد سنا
واللي زبنا.. زابن.. ضلع سنجرا

والحرب نرسي له.. إلى ثار.. حنا
وتخبر ابن سعود ..يوم الدن ثار

تسعين مع تسعين حنا دفنا
تسعين ليلة.. واشهب الملح يندار

وقت المنام.. يطير النوم.. عنا
صحنا عليهم.. صيحة تجلي الأمرار

اقفت وفوده.. مكسبه بس.. ونا
وابن حميدان.. بني السور.. بحصار

وهلهل على درب السلامة.. غنا
هديب.. لحمول الثقيلات.. صبار

واللاش بالضيقات.. ما سد عنا
واطلب من الله.. خالقي.. الي الاقدار

تجعل مقره في نعيم.. وجنا
© 2024 - موقع الشعر