يسمو الطبيب إذا ما كان ذا خلق - د. وائل جحا

يَسْمُو الطَّبِيبُ إِذَا مَا كَانَ ذَا خُلُقٍ
بِالْعِلْمِ بَعْدَ جَمَالِ الرُّوحِ يَتَّصِفُ

إِذَا أَتَاهُ مَرِيضٌ يَشْتَكِي وَجِلًا
بِبَسْمَةٍ مِنْهُ كُلُّ الْخَوْفِ يَنْصَرِفُ

لَا تَطْرُدَنَّ فَقِيرًا سَاقَهُ أَلَمٌ
وَدَمْعُهُ بِسُيُولِ الْهَمِّ يَنْجَرِفُ

أَحْسِنْ إِلَيْهِ فَإِمَّا عَادَ مُبْتَسِمًا
بِدَعْوَةٍ مِنْهُ فِيكَ الْفَرْحُ يَنْقَذِفُ

لَا لَا تُعَامِلْ مَرِيضًا حَسَبَ رُتْبَتِهِ
فَمَا الْفَقِيرُ عَنِ الْمَسْؤُولِ يَخْتَلِفُ

إِنَّ الطَّبِيبَ أَمِينٌ فِي رِسَالَتِهِ
فَإِنْ أَبَى فَعَظِيمَ الذَّنْبِ يَقْتَرِفُ

شعر د.وائل جحا من ديوان سحر البيان
© 2025 - موقع الشعر