شجيٌ بلحن العين أبدا تعجباً - عبدالرحمن الجربوع

شجيٌ بلحن العين أبدا تعجباً
وراح يحاكي للسماء وأفقها

و أسلم منه العين والقلب ساكنٌ
ونادى على اسم الخليل بنطقها

كأن الوجان بالورود تخجلت
وأروت عروق الخد فيها بعتقها

وأن الرياح تستميح لشعرها
بتحريك بعضا منه من بعد نسقها

فلولا الحياء لم تكون لطائفٍ
ولولا الحياء لم تحيا بصدقها

© 2024 - موقع الشعر