ياكبر ذنب السؤال ،، فراق الصديق .ليه

يا كبر ذنب السؤال .. ويا ثقل دم الاجابه !!
لا انتهى حبك وصدرك مختنق بحروف (( ليه )) ؟؟

وقتها كن خافقك ( جالي ) وحزنك ( شيخ لابه
اتصدّد .. لكن الدنيا تحدك.. تنتخيه ..

يا رفيق الهم .. علمني اذا عيني ربابه .!
منهو يسمع نزفها لامن نظرها ويحكيه ؟؟

بسئلك ياحسين قلي : عن شقا الدرب وسرابه
كيف علقني بكذبة .. (( باكر اوصل وارتويه !! ))

لو فقلب الليل رحمه ما فتح للجفن بابه :
وعشمه في حب نجمه .. يدري انها ما تبيه !!

لا يشيل الهم ( همه ) دام ما تجمعه القرابه
في صدر شاااعر يعده : واحدٍ منه و فيه ..

له علي .. دامه يبيني ما اخونه في غيابه
كان ما جالي اجي له .. يحتويني واحتويه ..

غايتي ( فرح الحزن ) لا ينكسر بالقلب نابه
وخوفي لا ( حزن الفرح ) يخنق لي انفاسي بيديه !!

من ورى قلبي رسمتك غيم يحكي بوح غابه
كل غصنٍ منحني فيها يمدله راحتيه .؟

هاك صدري شوف بعيونك متاهات الغلابه
في شوارع هالحنايا كم متشرد نزيه ؟؟

لا قبل عطف السنين .. ولا رضى بسلم الذيابه
ما سئل كود الاماني .. يا الاماني جاوبيه ..

ويش اقول وويش اخلي .. والبلاوي ما تشابه
غير لا قال في قلبي لا حشى مالي شبيه !!

ليت في وجه الزمن (( ذرة حيا )) واحسب احسابه
احشمه لجل يحشمني .. دون شي ٍ أحتريه ..

وليت شعري ما يخيّب هقوة اللي قد هقابه
لا تولّج هاليمين وصحت فيهااا اكتبيه ..

وليت دربي لا نثنت رجلي يقدرني ترابه
كان وربي ما احاتي قولت : ( ازرى ينتهيه ) ..

بعدها بذيّل اسمي بآخر دموع الكتابه
دام كل بيت بقصيدي شال دمعة ما يليه !!

هذا انا يا حسين حلمي الاقي لي اجابه
لا انفجر صدري وضاقت دنيتي بحروف (( ليه ))