تفعيلة(دانُ الشموع) - أحمد بن محمد حنّان

ياشمعدانْ،
هل عقربُ
الساعاتِ
دانٌ للشموعْ؟!،
وصموتُهُ
فيه الدموعْ؟!،
فرنينُ
منتصفِ الليالي
للقاءاتِ
اِنتهى،
والكلُّ سافر في
سناءاتِ
القمرْ،
لم يبقَ في
طُرقِ المدينةِ
عاشقٌ إلا
أنا،
ظلِّي ينادي
موعدي،
والوعدُ يَركُلُ
عقربا
حتى يعودَ
بنا الزمنْ،
__________
 
عتبٌ عتبْ،
ماذا أقولُ لكأسِها
إنْ مالَ شوقًا
وانسَكبْ؟!،
يَسقي الحياةَ
لوردةٍ حمراءَ أذْبلَها
المكانْ،
ليُعيدها
عبقًا لأنسامِ
الفضاءْ،
وليَثمَلَ الليلُ
الذي ألفَ التنقلَ
كالغجرْ،
حتى يراودَ
ليلةً أخرى ويغويها
السهرْ،
 
__________
 
ياشمعدانْ،
ياقصةً
من ألْفِ كانْ،
تحكي
الغرائبَ والشجنْ،
وروايةً
تحكي الفصولَ
الأربعةْ،
اليومَ أُطفِئُ نارَ
شعلتِكِ التي
كانت لفخرِ الطاولةْ،
كانت على
كرسيِّها كالأسئلةْ،
وأنا أقلدُها
من الصبرِ الجميلْ،
وأُعيذُها
من لوعتي والأجوبةْ.
 
18/7/2023
© 2024 - موقع الشعر