الشهداء الثوار - هاجر الجزائرية

مابال الناس اليوم نَسُوْ الشهيدَا
مابال عقولهم محت ذكرياتٍ فريدَا

سألت نفسي عن أمجادهم ذات مرهْ
فكان ردها مركُوناً في قصيدَا

هم من قطعو الوعد الأبِيدَا
هم من عانوْ العذاب الشديدَا

بَنَوْ صُّورا للبلاد بأجسادهم فَتلَقوْ
في صدورهم رصاصا مُلئ صديدَا

عاشوا وقع التهديد فكانوَا
أُسودًا بأخلاقهم وفضائلهم الحميدَا

مصطفى،ديدوش،بوعمار بن قديدَا
وآخرين كثير،كانو أبطالاً وصّناديدَا

كهرباءًا ، نارًا ، غازًا و حديدَا
عذابا لهم فلم يعيشوا عبيدَا

وقفو في وجه المُسْتكلبَة العنيدَا
وصنعوا بدمائهم تاريخا مجيدَا

ضحو بنفوسهم وأموالهم الزهيدَا
لننعم هاهنا في الجزائر الجديدَا

© 2024 - موقع الشعر