سراب - أزر حسن قبرداي

كالسراب نحن والدنيا دنئية
كالسرب نمضي والليل نضيئه

وقاحة البشر أصبحت رديئة
فكل يوم نرى السيف وسيلة

اصبحنا لا نملك من الحياء حيلة
أصبح العالم على ايام ليست سعيدة

مثل الومضة يسارع بنا العمر بليلة
ونحن نرى أجسادكم ضئيلة

لا نعلم أي وقت واي زمان قيامة
فلتكن لعنه الله على الشيطان واعوانه

رأيت الناس ترجو من عباد الله مهانة
ورأيتهم بنفس الليلة يشتمون الديانة

فهل تقل لي لماذا ترجو الساعة
وانتم اول زوار النار في تلك الساعة

© 2024 - موقع الشعر