وَأَسْأَلُ نَفْسِي مَنْ تَكُونُ وَمَنْ أَنَا - طاهر يونس حسين

وَأَسْأَلُ نَفْسِي مَنْ تَكُونُ وَمَنْ أَنَا
وَمَاذَا يُرِيدُ اللهُ مِنْ كُلِّ وَاحِدِ

وَإِنِّي وَأَيْمُ اللهِ لَسْتُ بِقَاصِدِ
وَلَٰكِنَّنِي أَرْنُو لِفَهْمِ الْمَقَاصِدِ

أَرَانِي عَلِيلَاً مِنْ هُمُومٍ تَؤُزُّنِي
أَهِيمُ بِقَلْبِي سَارِحَاً فِي مَرَاصِدِي

أُقَلِّبُ فِي لَيْلِ الْوُجُومِ نَوَاظِرِي
وَأَخْشَى عَلَى نَفْسِي دَبِيبَ الْمَشَاهِدِ

طاهر بن الحسين
© 2024 - موقع الشعر