ثـَــوْرَةُ غَضَبٍ

لـ الششتاوي الششتاوي سلامة، ، في الغزل والوصف، 30، آخر تحديث

ثـَــوْرَةُ غَضَبٍ - الششتاوي الششتاوي سلامة

اِهْدَأْ قَلِيْلاً؛ وَاسْتَمِعْ بِرَوِيَةٍ!
يَا مَنْ مَلَأْتَ الْقَلْبَ بالْأَحْلَامْ

ثِقْ فِي؛ وَلَا تَنْسَىٰ بِأَنِّيِ مُغْرَمٌ
بِهَوَاكَ أَنْتَ يَا مُنَىٰ الْأَيَامْ

سَلَامٌ مِنِّي إِلَىٰ قَلْبٍ هَوَىٰ
وَالْعِشْقُ بَيْنَ قُلُوْبِنَا اِسْتِسْلَاَمْ

قَلْبِي فِ حُبِّكَ عَاشَ يَرْقَىٰ كُلَمَا
جَاءَتْ طُيُوْرُ الْشَوْقِ بِالْإِلْهَامْ

فَتَصَاعَدَتْ أَرْوَاحُنَا، مِنْ فَرْحَةٍ
حَتَىٰ تَلَاقَتْ نَظْرَةً وَهُيَامْ

ثُمَّ وَجَدْنَا خَلْفَ ذَلِكَ كُلِهِ
أَنَّ الْعُيُوْنَ لِلْكَلَامِ إِمَامْ

فَنَظَرْتُ فِي عَيْنَيْكَ أَنْتَ نَظْرَةً
فَنْهَالَ مِنْهَا رَغْبَةٌ وَغَرَامْ

فَتَقَاتَلَتْ عَيْنَانَا مِنْ هَوْلِ الْرُّؤَىٰ!
يَا مَنْ رَأَيْتَ؛ بِعَيْنِهِ الْأَحْلَاَمْ

© 2024 - موقع الشعر