عيون - عماد الشافعي موسى موسى

.... عيون ....
 
هَمَسَ العشقُ في أُذني
عندما حلَّ السُّكونُ
أَوَ كيفَ الحديثُ عنك
والشَّوْقُ دمعٌ بالعيون
وما الخلاص إذاً
والجمالُ مُبهِِرٌ
يكسوهُ بريقٌ للجفون
عِزُّ الصبا نوارةَ قلبي
بين النساء
فريدةٌ الحُسنِ
هبيةُ الطَوْلِ
ذي أدٍ للقوامِِ
مانالته حسناءٌ
بالورى
وجَفنٌ بلوريٌ
يشِعُّ مِن وراءَهُ
رُنُّوِ العينينٍِِ
مَثَلُ الكهفِِ الَّذي
يُخَبِّئُ في كَنَفِهِ
أثمنَ الكُنُوزِِِ
خَمْسٌ وَعِشْرِونَ وَرْدَةًً
كان العُمرُ لكِ
وَهَا أَنَا
أُقََبِّلُ وُرُوُدَ عُمُرِكِ
بأجمل أشواقي
وهيامي
فلا القلب يهدأ عنك
لحظةً
ولا يعدلُ أبدا عن
جنونه
فكم جلست وحيدا
بالأسحارِ
أتأمل وجهَكِ الساحرٍ
فأضيع بين ذكرِ وتيهِ
مولَعٌ أنا بعِشقُكِ
وآه على آه
من عشقِ العيون
غزالٌ
إذا بالسير تغنت شفتاهُ
وبدا بين المثيلِ
راقصا مبهرا
على مسرح العاشقين
دون لحنِ أو كَلِمٍ
والمايِسْتِرُُوُنَ
في ساحَةِ الجََمََالِِ
يُصَفِّقُوُنْ .
 
قصيدة ( عيون )
كلمات بقلم
شاعر الاحساس
عماد الشافعي موسى
© 2024 - موقع الشعر