ولـيا عيون - حمود الحربي

وليَا عيونُ أذبل الحزن جفونهَا
وبالصبَابة والشوق قد هَلت وقرت

وأرىَ جفوني بحيرةٍ في أمرهَا
ب أي عيناً بها دلالً أستقرت

ترىَ نورها بعيناً وبعين أسمهَا
ما حيلتي ألا بالغرام استمرت

ف مَن ينجيك يا قلب من حبهَا
ومن ينسيكَ ذكرىَ فاتت ومَرت

عجبتُ ل نفسي من تَحمل ما بهَا
وعينُ ل لقيَا حبيباً لها أصرت

جربتُ مُر الأمور بالدنيَا مَع ذلهَا
ما وجدتُ أذل يَومَ مني تبَرت

وتركَت جروحا بيَ أثر بُعدهَا
لا شَفت جروحي منهَا ولا بَرت

عَودتُ نفسيَ أن تَصون ودادهَا
وتحفظُ أياماً قد عليَها تَكبرت

رعَى اللهُ معذبتي وأطال بعُمرهَا
كِثَر من لشِعري قد قرَى وقَرت

© 2024 - موقع الشعر