لوعة الاحباب - ساره بنت تركي

سهد يرافق في العيون دموعا
وظلام ليل حالك وشموعا
 
أذكت عيوني باتقاد دموعها
جرح بقلبي يستفزّ ضلوعا
 
وتألمت عيناي عند سماعها
صرخات قلب ناقم مفجوعا
 
ياحسرة مافارقتني دمعتي
يا غائبا هلا أردت رجوعا
 
كل السبيل إلى لقياك متابَعٌ
حتى غدى من لهفتي متبوعا
 
وانا وانسام الحنين يلفّنا
كون الصبابة شافعاً مشفوعا
 
والمبتدا أضحى بلون غرامنا
خبراً وأمسى رافعاً مرفوعا
 
يا لوعة الأحباب فينا لم يعد
من بعدكم هذا الهوى ممنوعا
#ساره_تركي‬⁩
© 2024 - موقع الشعر