ما رَأيتُ مِنَ العُيُونِ إلَّا سَقمِيوما انتَقَصَ النُّحُولُ إلَّا مِن جِسمِيفصَابَنِي الجَفَا بِكُلِّ أنوَاعِ الضَّنَاحتَّى قَسَمَت بِجَفوِهَا كُلّ قِسمِيفمَا وَجَدتُ مُطَبِباً لِضَنَى الفُؤَادِمِثلَمَا طَبَّبتُ فُؤَادُهَا بِالحَضنِ والضَّمِّخَجِلَةٌ حتَّى اللَّحظِ يَجرَحُ خَدَّهَافتَدَمَا مِن خَجلِهَا ولَحظُهَا يُدمِيتغَزَّلتُ بِهَا واغتَرَّت بِكُلِّ تَغزُّلِيوصَدَّت وَجهَهَا وثَارَ لِسَانُهَا يُذّمِيولَهفَتِي تُكلِّمُ عَينَاهَا مِن غَيرِ تَكَلُّمِوإن مَرَّ طَيفُهَا بِظَنِّي مَرَّ مِن تَألُّمِلم تَلِد الحَيَاةُ مِن لَيَالِيهَا إلَّا لَيلَةًنَعِمنَا بِهَا ثُمَّ استَقرَّت علَى العُقمِفكَم بَذَلتُ كُلَّ جُهدِي في وَصلِهَاوكَم كَلَّمتُهَا مِن كَلَامِي ومِن كَلَمِيوإن غِبتُ عنهَا أولَت وَلِيَّاً لِلأذَىفهَيهَاتَ يَعلَمُ الوَلِيُّ ما هُوَ اِسمِيألَا لَيتَ الشِّعرَ كَم ألقَيتُهُ بِالمَدحِوكَم ألقَتنَا إلَيهِ يَد الدَّهرِ بِلإثمِأبوفراس ✓ عمر الصميدعي4 اغسطس 2022
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
لإضافة تعليق تستطيع إستخدام عضويتك في موقع الشعر او احد مواقع التواصل الإجتماعي
التعليقات مغلقة لهذا العنصر
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.
عناوين مشابه
|
![]() |
![]() |
![]() |
|