وَأَوْصَيْتُ نَفْسِي بِاعْتِلَاءِ الْعَزَائِمِ - طاهر يونس حسين

وَأَوْصَيْتُ نَفْسِي بِاعْتِلَاءِ الْعَزَائِمِ
وَقَلْبِي بِكَظْمِ الْغَيْظِ عِنْدَ الْهَزَائِمِ

وَصَوْنِ الْهَوَى بِالْوَصْلِ وَالْوُدِّ وَالرِّضَى
وَبِالْعَفْوِ وَالْحُسْنَى وَرَدِّ الْمَظَالِمِ

وَأَسْتَوْدِعُ الرَّحْمَٰنَ قَلْبَاً قَدِ اكْتَوَى
وَذَاقَ مِنَ الْأَيَّامِ طَعْمَ الْمَغَارِمِ

فَيَا رَبِّ صُنْهُ مِنْ أَذِيَّةِ حَاقِدٍ
وَخُذْ بِيَدَيْهِ فِي دُرُوبِ الْمَغَانِمِ

طاهر بن الحسين
© 2024 - موقع الشعر