وجَلَستْ ترتقبُ القصائدَ مِنِّيوقد هجرتُ صبابات المُغنِّيفقالتْ مع من كنتَ لاهٍ عنِّيوقد انتظرتُكَ تُنشِدني وتُغنِّيفأي حُسنٍ قد ألتهيتَ بهِوأنتَ الذي تعشقُ كل حُسنِأم نفسكَ جفَّتْ في قعرِ بئرٍأم صرتَ ليلاً متلحِفاً بدُجنِلا تكتم عذب اللِّسانِ وطيبهِفالماء بعد الركُودِ كالوَّهنِفقلتُ لها استَكنِّي واطمإنِّيفالهوى حولكِ كجناتِ عَدنِإنِّي أضمِرُ عنكِ العبرات لِألَّاتُنغِصكِ حتى وإن أوجعتنيوإن ذكرتُ شيئاً فأخالُ أنِّيأنا الجاني ولا أحداً يتهمنيتعودتُ أهدي الناس ضِحكيوأحيا وحدي بلوعةِ الحُزنِواصارعُ بكبريائي دمع عينيحتى لا يبدو الدَّمع بالجفنِلكنِّي وإن صبوتُ فلا تلُمنيفإنَّ هواكِ الخمريُ هو فَنِّيأبو فراس ✓ عمر الصميدعي6 مايو 2022
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
لإضافة تعليق تستطيع إستخدام عضويتك في موقع الشعر او احد مواقع التواصل الإجتماعي
التعليقات مغلقة لهذا العنصر
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان