مابين قلبك والرصاص - عبد الله جعفر محمد

وَأَرَاكَ تَعصرُ ماتبقى مِنْ نَزِيفِكَ
خَمْرَةً لِلصَّحْوِ كَيْ تَمْضِي لِمَلْحَمَةِ الرَّصَاص
وَأَرَاكَ تَعْلُو قَبْلَ أَنْ تَمْضِي
لِتُعْلِنُ عَنْ هُتَافٍ سَوْفَ يُنْجِي حُلْمَنَا النَّيْلِيَّ
مِنْ خَطَرِ السُّقُوطِ مِنَ الْفَتِيَّاتِ الْخِمَاص
وَرَأَيْتُ قَلْبَكَ حِينَ شِقَّته الرَّصاصَةُ
شَارِعِينَ وَقِصَّة تَحْكِي
بِأَنَّ دَوْمًا سَيَخْرُجُ مَنْ مِيَاهِ النَّيْلِ
مَنْ يَأْتِي لِبَابِكَ أَيَّهَا الْفِرْعَوْنَ مِنْ أَجَلِ الْقِصَاصَ
وَأَنْ سَيُورِثُ هَذِهِ الْأرْضُ
الْبَقِّيَّةُ مِنْ نُجُومِ الْأرْضِ وَالْفُقَرَاءِ
أَنْ دَوْمًا سَيَأْتِي فِي زَمَانِ الْعُهْرِ
بَعْضُ الْأَنْبِيَاءِ السُمرِ مِنْ أَجَلِ الْخلَاص
© 2024 - موقع الشعر