في حفل استقبال الشيخ علي بن محمد أبو ساق - حسين القفيلي

ألا يالله ياللي تعلم النيات يالمعبود
جليل الملك سبحانه خلق خلقه ومحصيها
بعد ذكره يطيب الفكر في شعر كما القرهود
تعود ت المثايل والجزيله دوم راعيها
ازينها وانقيها وأجنبها عن المنقود
على شان الكفو يصغي لها لاجيت بلقيها
نوادر شردٍ كنها تفوح بريحة الكمبود
نيابة عن بني عمي لشيخ الشمل نهديها
مع الترحيب والتقدير وإن صار الكلام يزود
يزود بحب شيخان تنومسنا عزوايها
اكابر كلهم لو قيل ابوساق عمى الحسود
هل عهود وولاء للدولة اللي نفتخر فيها
هذا محمد سليل أهل المعرفه والكرم والجود
ليا عدو هل الشيخه بنذكرها ب اساميها
وريث شداد مقرع حق مجد خلفوه جدود
ولد شيخ من شيوخٍ قديمات مبانيها
لو إنا نذكر الافعال بالماضي بدون حدود
قصايدنا بتعجز والمدايح ما تكفيها
عرفنا المعرفه والجود يبقى حبلها ممدود
تجلت في محمد لين يصلها هقاويها
معه رجل تطابق موقفه ل أبعد مدى وحدود
أبو فيصل حسين خوة تثبت مباديها
حفظ ميراث آباه وفعل جدانه وهو موجود
مع ربع ينومس فعلها والنعم كاسيها
بوادي العرض نجران ليا من خيّم البارود
حمد بن زيد هل تاريخ حاضرها وماضيها
بدون النقص في كل العرب لاصار قدح زنود
على حد الوطن كل القبايل نعم طاريها
وحنا في ذرى الله ثم ذرى حكامنا آل سعود
مزابين الدخيل ومقصية من هو يعاديها
بسم ربعي القشانين إن وقفت أبا ابذل المجهود
لسان الشاعر لربعه لقاصيها ودانيها
وصلاة الله على الهادي عدد ماهي تحن رعود
نبي الله محمد هادي الأمه ومنجيها
© 2024 - موقع الشعر