نثر(سجن الحياة) - أحمد بن محمد حنّان

لاَزِلتُ أَذكرُ ذَلكَ اليَومَ الذِي اِستَطَعتُ فِيهِ تَخْلِيصَ رُوحِي مِنْ سِجْنِ الحَياةِ بَعَدَ مَعْرَكَةٍ حَمَى وَطِيسُهَا بَينِي وَبَينَ جُيوشِ الخَسَائِرِ وَالخُذْلاَن، وَمُنْذُ ذَلِكَ الوَقْتِ وَأَنَا لاَ أَسْمَحُ لأحَدٍ سِوَى بِتَسَلِّقِ نَصْفِ سُورِ القَلْعَة.
 
3/1/2022
© 2024 - موقع الشعر