نحمد الله على لغتنا المعطرةبلسانٍ عربيٍ ومعانيه المعبرةفلغتنا منذ زمنٍ كانت مبهرةوكل حرفٍ فيها كان كالمجزرةأما زماننا يأسف على عروبةٍتتقدم سراعاً للمؤخرةقومٌ فقدوا عِلماً وعالِماًمن أجل إتباع المسخرةوأصبحت أفواه السفاسفحكمةً عند كل ثرثرةفنطق الرويبضُ كالعالمِوعالِمُنا كالناطقِ بالمحقرةفصار الحق فينا شارداًوالباطل أصبح كالكوثرةوجار علينا الزمان جرجرةوظهر الدهر علينا دهدرةفياله من زمانٍ كالمعضلةويالها من عيشةٍ كالدحدرةسيظل ديننا دوماً شامخاًحتى لو طغىٰ عليه الجبابرةحتى لو محو منا شعباًبكل فتن الخدع والأعيرةفكلما أغلقوا علينا درباًعبرنا من دروبٍ مغلقةوتظل لغة القرآن مهللةًمهما كثرت حولها البربرةومهما طمسوا تاريخنافالرسول نورنا للمفخرةنور إله الكون أحمدٌنورٌ قد تشعشع وانبرىٰملأ أرجاء الأرض رحمةًوجعل عقولنا نيرةسيرتهُ أنقىٰ من البدرِفي عتمِ السماء مُظهراوصبحه بالحق واضحاًلا ريب فيه ولا مِرايسمعهُ الأصم واعياًوأخو العمىٰ به يُبصراوكل ذكرٍ فيه حُسنٌلكل من قال أو قراوكل من كان جامحاًعلى يديه هُدىً لا يُشترىٰفأخبرنا أن الدنيا زائلةًفاسعوا إلى جنة الآخرةفهنيئاً لأمتنا به نبياًقد أُزهرت به أُمُ القرىٰفصلوا على هادينا محمداًأنار ظلامنا بشمسهِ المشرقةأبوفراس ✓ عمر الصميدعيمراجعة الأستاذة الفاضلة مع الشكرنزهة ابراهيم عبدالرحمن18 ديسمبر 2021
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.