أُصَارِعُ دَهْرِي فِي حُرُوبٍ سِجَالِ

لـ طاهر يونس حسين، ، في غير مصنف، 12، آخر تحديث

أُصَارِعُ دَهْرِي فِي حُرُوبٍ سِجَالِ - طاهر يونس حسين

أُصَارِعُ دَهْرِي فِي حُرُوبٍ سِجَالِ
وَيَا لَيْتَنِي أَحْظَى بِطِيْبِ الْمَنَالِ

وَيَا لَيْتَنِي مَا خُضْتُ يَوْمَاً غِمَارَهَا
وَلَا كُنْتُ إِلَّا ذَرَّةً فِي الرِّمَالِ

أَرَانِي أَمُدُّ الْعَيْنَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ
أُنَادِي وَقَدْ عِيْلَ اصْطِبَارُ الرِّجَالِ

وَأَشْكُو إِلَى الرَّحْمَٰنِ ضَعْفِي بِعَبْرَةٍ
وَأَطْلُبُ سِلْمَاً مِنْ صُرُوفِ اللَّيَالِي

لَئِنْ كُنْتُ أَغْدُو مُقْبِلَاً غَيْرَ مُدْبِرٍ
لَقَدْ بِتُّ فَرْدَاً مُثْقَلَاً بِالْحِمَالِ

إِلَٰهِي أَتَاكَ ابْنُ الْحُسَيْنِ مُؤَمِّلَاً
وَلَيْسَ لَهُ إِلَّاكَ يَا ذَا الْمِحَالِ

لَعَلَّكَ مِنْ بَعْدَ الدُّعَاءِ تَمُدُّهُ
بِنَصْرِكَ أَوْ تُلْقِي لَهُ بِالْحِبَالِ

طاهر بن الحسين
© 2024 - موقع الشعر