وَلَا يَأتِينَّ الرِّزقُ غَيرَ أَوَانِهِ - عبد اللطيف ءآل محمد

وَإِنِّي رَأَيتُ أَقوَاماً إِعتَادُوا
أَكلَ الحَرَامِ بِنَشرِ أَعذَارِ

وَرأو أَنَّ السَعَادَةَ جَمْعُ مَالٍ
وَنَسُو أَنَّ الرِزْقَ مَكْتُوْبٌ بِأَقْدَارِ

يَتَرَاؤُونَ عَنِ الأَربَاحِ دُونَ مَا سَأَلُوا
مَا حَرَمَ الشَرعُ فِي التَنزِيل وَأَحكَامَ القَهَّارِ

وَإِذَا نَصَحَهُم ذَوِي الأَلبَابِ والفهَمِ
يَعُضُّونَ الأَنَامِلَ غَيظاًبِمَا جَاءَهُم مِنَ الأَخبَارِ

وَلَا يَأتِينَّ الرِّزقُ غَيرَ أَوَانِهِ
فَلَا الحِيلَةُ تُعَجِّلُهُ وَلَا القُوَّةِ بِإِصرَارِ

الرِّزقُ يَأتِي مَضمُونٌ وَلَهُ يَومٌ مَحدُود
فَلَن تَمُوتَ نَفسٌ مَااستَكمَلَت رِزقاً وَاعمَارِ

---------
عبد اللطيف ءآل محمد

© 2024 - موقع الشعر